شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، ,الرئيس شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بالرياض، مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين، وهي كالتالي:
أولاً: خطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
ثانياً: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة الهيدروجينية.
ثالثاً: اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية للتعاون والمساعدة القضائية في المسائل المدنية والتجارية والأحوال الشخصية.
رابعاً: مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية.
خامساً: مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
سادساً: خطة عمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان.
وتقود اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى الجهود القائمة من حكومتي البلدين لزيادة التنسيق في الشأن الاقتصادي.
وفي 2019، نفذ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زيارة رسمية إلى الصين، توّجت بتوقيع 35 اتفاقية تقدر بأكثر من 28 مليار دولار، وتسليم 4 تراخيص لشركات صينية مختصة في عدد من المجالات داخل السعودية.
واحتلت الصين مركز الشريك التجاري الأول للمملكة لآخر 5 سنوات، إذ كانت الوجهة الأولى لصادرات المملكة ووارداتها الخارجية منذ 2018. وبلغ حجم التجارة البينية 309 مليارات ريال (82.4 مليار دولار)، في 2021، بزيادة 39 بالمئة عن 2020.
كما بلغ إجمالي حجم الصادرات السعودية إلى الصين 192 مليار ريال (51.2 مليار دولار)، منها صادرات غير نفطية بقيمة 41 مليار ريال (11 مليار دولار). وبلغت قيمة الاستثمارات السعودية في الصين 8.6 مليارات ريال (2.3 مليار دولار) وجاءت المملكة في المرتبة 12 في ترتيب الدول المستثمرة في الصين حتى نهاية 2019.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، استحوذت المملكة على أكثر من 20.3 بالمئة من استثمارات الصين في العالم العربي بين العامين 2005 و2020، البالغة 196.9 مليار دولار.
وجاءت السعودية كأكبر الدول العربية استقبالاً للاستثمارات الصينية خلال تلك الفترة بنحو 39.9 مليار دولار. والعام الجاري، أبدت 15 شركة صينية رغبتها في الاستثمار في المملكة، والدخول في مشاريع التخصيص لعدد من القطاعات الحكومية، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية.
وبدأت شركات صينية في تنفيذ مشاريعها، مثل شركة (Shengkong) التي وضعت حجر الأساس لمصنع لمصابيح الإضاءة (LED) في مدينة الجبيل بقيمة تتجاوز 3.3 مليارات ريال (880 مليون دولار). كما تم تدشين مشروع مصنع شركة (بان آسيا) الصينية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، باستثمارات قدرها 4 مليارات دولار.
وتستعد المملكة والصين لإطلاق مشروع شركة سابك فوجيان للبتروكيماويات المحدودة، وهو مشروع مشترك يشمل معمل تكسير ذو سعة عالية وينتج عدداً من المنتجات البتروكيماوية، وتقدر قيمة المشروع بـ 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار).
وفي مجال الطاقة احتفظت المملكة بصدارة إمدادات النفط إلى الصين في العام 2021، إذ ارتفعت الواردات الصينية من المملكة بنسبة 3.1 بالمئة، مقارنة بـ2020 وزادت حصتها إلى 17 بالمئة من إجمالي الواردات، وفق لبيانات الجمارك الصينية.
وكان الرئيس الصيني وصل إلى المملكة العربية السعودية، الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر لمدة 3 أيام. وتنعقد خلال زيارة الرئيس الصيني ثلاث قمم هي (السعودية الصينية، والخليجية الصينية، والعربية الصينية) بحضور أكثر من 30 قائد دولة ومنظمة دولية، ما يعكس أهمية انعقاد هذه القمم، وما تحظى به من اهتمام إقليمي ودولي. وأكد الرئيس الصيني أن الصين تربطها مع السعودية علاقات وثيقة من الصداقة والشراكة، معربا عن تطلعه لحضورِ القمة الصينية العربية الأولى والقمة الصينية الخليجية الأولى.