وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى بغداد، في زيارة، هي الأولى له إلى العراق منذ ستّ أعوام، سيسعى خلالها إلى "دعم جهود" السلام في هذا البلد، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقال الأمين العام لدى وصوله إلى العاصمة العراقية للمرة الأولى منذ ربيع ٢٠٠٧: "تسعدني كثيراً العودة إلى بغداد". وأضاف، بحسب بيان نشره مكتبه، أنّ "هذه زيارة تضامن. تضامن مع الشعب والمؤسّسات الديموقراطية في العراق، وتضامن معناه أنّ الأمم المتّحدة ملتزمة تماماً دعم توطيد مؤسّسات البلاد".
وأعرب الأمين العام في تصريحه عن "ثقته بأنّ العراقيين سيتمكّنون من تجاوز الصعوبات والتحدّيات التي يواجهونها بفضل حوار مفتوح وشامل". وأكّد الأمين العام دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لإعادة مواطنيها الذين غادروا البلاد. وأعرب عن أمله في أن يكون للعراق "مستقبل سلام وازدهار مع مؤسسات ديموقراطية متينة".
وكان المتحدّث باسم الأمم المتّحدة، ستيفان دوجاريك، قال في بيان إنّ "الأمين العام وصل لتوّه في بغداد. وهو هناك لإعادة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم جهود العراق لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة لجميع العراقيين".