
تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني
25-Jun-2025
خلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربة الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب الذي سارع إلى نفي صحة هذه المعلومات.
وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب.
ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض.
وسارع ترامب إلى نفي صحّة هذه المعلومات، متّهما وسائل الإعلام، ولا سيّما شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بشنّ حملة ضدّه.
وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي أنّ "شبكة +سي إن إن+ للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!".
بدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو "دُمّرت".
وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعا ثالثا بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك.
ووصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكدا أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنّ القوات الأميركية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني".
لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين كان أكثر تحفّظا إذ قال إنّ "التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين".