
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ الجمعة ببناء "الثقة" مع كوريا الشمالية وإعادة العمل ب"اتفاقية عسكرية" تحد من التوترات الحدودية بين البلدين، رغم إعلان بيونغ يانغ قبل يوم عدم رغبتها في تحسين العلاقات مع سيول.
وقال الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية إنه سيسعي إلى تفعيل اتفاقية
عسكرية أبرمت عام 2018 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري
الجنوبي الأسبق مون جاي إن للحد من التوترات على الحدود، قبل أن يتم تعلّق بلاده
العمل بها عام 2024.
وتنص الاتفاقية على إنشاء مناطق عازلة في البر والبحر إضافة إلى مناطق
حظر طيران فوق الحدود لمنع أي مواجهات.
وأكد لي في كلمة بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير البلاد من الاستعمار
الياباني، إن حكومة كوريا الجنوبية ستتخذ إجراءات "لخفض التوترات بشكل كبير
واستعادة الثقة" مع الشمال.
وأمل الرئيس الكوري الجنوبي أن "تبادل كوريا الشمالية جهودنا
لاستعادة الثقة وإحياء الحوار".
ويأتي خطاب لي بعد يوم من تصريح كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، بأن الشمال "لا يرغب في تحسين العلاقات" مع الجنوب.