
أعاد الرئيس البرتغالي تعيين لويس مونتينيغرو رئيسا للوزراء بعد تصدر تحالفه السياسي نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة في 18 مايو، وعقب مشاورات مع الأحزاب الرئيسية الممثلة في البرلمان.
وسيتعيّن على رئيس الوزراء أن يتعامل
مع الوضع الجديد لحزب "تشيغا" (كفى) اليميني المتطرف الذي أصبح أكبر قوة
معارضة في البلاد.
تمت الدعوة إلى الانتخابات المبكرة
بعد فشل لويس مونتينيغرو في الفوز بتصويت على حجب الثقة في آذار/مارس، خضع له وسط
شبهات حول وجود تضارب في المصالح.
فاز التحالف الديموقراطي بزعامة
مونتينيغرو بـ91 مقعدا من أصل 230، لكنه بعيد من الحد الأدنى البالغ 116 مقعدا
اللازم لتحقيق الغالبية المطلقة.
وحل ثانيا حزب "تشيغا" الذي تأسس قبل ست سنوات فقط وحصد 60 مقعدا، فيما تراجع الحزب الاشتراكي إلى مصاف القوة الثالثة بحصوله على 58 مقعدا.