
أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان الثلاثاء إحباط مخططات "تهدف للمساس بالأمن الوطني" شملت "تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة"، مؤكدة توقيف 16 شخصا متورطا فيها.
وأحبطت الدائرة بحسب البيان "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن
الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة"، مؤكدة أنها "ألقت
القبض على 16 ضالعا بها".
وشملت تلك المخططات "تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى
استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء
صاروخ مُجهز للاستخدام". كما شملت "مشروعا
لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها
للتدريب بالخارج".
وفي إيجاز صحافي قال وزير الإعلام والاتصال محمد المومني إن الموقوفين
هم عدة خلايا في أربعة قضايا إحداها "تصنيع صواريخ قصيرة المدى مداها ما بين
3 الى 5 كيلومترات فقط، وهذا مؤشر كبير".
واشار المومني الى ان "هناك انتماءات سياسية لمتهمين في هذه
القضايا. منتسبون لجماعة غير مرخصة ومنحلة بموجب القانون"، في إشارة الى
جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والتي حلت بقرار قضائي عام 2020.
من جهتها أكدت الجماعة في بيان أن تلك "أعمال فردية (...)، لا
علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة".
وعرض تلفزيون المملكة الرسمي اعترافات مسجلة لعدد من المتورطين، الذين
قالوا إنهم زاروا لبنان للتدريب وتعلم كيفية صنع صواريخ وطائرات مسيرة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء لبنان نواف سلام، عبر سلام
لنظيره الأردني جعفر حسان خلال اتصال هاتفي الثلاثاء عن رفض لبنان "أن يكون
مقراً أو منطلقاً لأي عمل من شأنه تهديد أمن اي من الدول الشقيقة او الصديقة".