
تستعدّ إسرائيل التي تحتفل ببدء عيد الفصح اليهودي، لزيادة الضغط العسكري على قطاع غزّة حيث يقول جيشها إنّه يُعدّ "للمراحل التالية من الحرب" ضدّ حركة حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مصوّر مساء الأحد عشيّة عيد الفصح اليهودي "سنوجّه ضربات إضافيّة ومؤلمة. في الأيّام المقبلة، سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس، لأنّ هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".
من جهته، التقى رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي الأحد قادة العمليّات العسكريّة في غزّة و"وافق على المراحل التالية للحرب"، حسبما قال المتحدّث باسم الجيش دانيال هاغاري.
ويُلوّح نتانياهو منذ مدّة بشنّ هجوم برّي على مدينة رفح في أقصى جنوب غزّة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة تنفيذ ذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة المقاومة الإسلاميّة في القطاع.
لكنّ المنظّمات الإنسانيّة وعددا متزايدا من الدول الأجنبيّة تُعارض هذه العمليّة، خشية أن تتسبّب في سقوط كثير من الضحايا المدنيّين.