قتل مسلحون 14 شخصا على الأقل بهجمات منفصلة على قريتين في ولاية بلاتو في وسط نيجيريا، بحسب ما أكد مسؤول في الصليب الأحمر لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وتشهد الولاية ومنطقة وسط نيجيريا منذ سنوات اشتباكات دامية بين مزارعين ورعاة بسبب تناقص مساحة الأراضي، بالإضافة إلى هجمات مسلحين يوصفون على نطاق واسع بأنهم "قطاع طرق".

وأفاد الأمين العام للصليب الأحمر في بلاتو، نور الدين حسن ماغاجي، بأن الهجوم وقع في وقت متأخر الثلاثاء وأسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم أربع نساء، في قرية راشاس يلوا في منطقة باركين لادي.

وأضاف أن شخصين آخرين قُتلا في هجوم منفصل في قرية راورو.

ووصف رئيس مجلس باركين لادي، ستيفن بواجوك، الهجمات بأنها "مؤسفة وغير مبررة".

واعتبر أن "الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل 14 شخصا غير مقبولين".

وتُعتبر الصراعات على استخدام الأراضي بين رعاة الماشية الرحل وهم غالبا أعضاء في قبائل فولاني العرقية المسلمة، ومزارعين معظمهم من المسيحيين، أمرا شائعا في وسط نيجيريا.

وتصاعدت التوترات في وقت سابق من هذا العام بعد مجازر متتالية في ولاية بلاتو أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، فيما اعتبرت سلطات الولاية أن عمليات القتل جزء من "إبادة يرعاها إرهابيون".