
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، أن هدف زيارته إلى دمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا. وقال «البديوي»، في مؤتمر صحفي من العاصمة السورية دمشق، إن «الزيارة تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا»، مشددا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأضاف أن «دول المجلس تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان»، مؤكدا أن «دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها».
من جهته قال وزير الخارجية الكويت، عبدالله على اليحيا، إن «زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري»، مؤكدا أن الزيارة تحمل رسالة تضامن تؤكد من خلالها التزام المجلس بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.