
يجتمع مجلس النواب اللبناني الخميس لاختيار رئيس جديد للجمهورية بعد أكثر من عامين على شغور المنصب وحرب مدمّرة أضعفت لاعبا أساسيا هو حزب الله، لكن عملية الانتخاب ليست حتمية، وفق محللين.
ويبرز اسم قائد الجيش جوزاف عون كالمرشح الأوفر حظا حتى الآن. لكن في
بلد متعدّد الطوائف والأحزاب، لا توجد أكثرية واضحة في البرلمان، ويفرض توازن
القوى إجمالا "توافقا" يصعب التوصل اليه لانتخاب رئيس.
وسيخلف الرئيس الجديد ميشال عون الذي انتخب في العام 2016
أيضا بعد عامين ونصف العام من شغور رئاسي واستنادا الى تسوية سياسية بين حزب الله
الذي كان أبرز قوة سياسية وعسكرية آنذاك وخصومه.
في الوقت ذاته، بدا حزب الله أضعف في الداخل. وكان خصومه يتهمونه
باستخدام السلاح للتحكّم بالحياة السياسية.والسياسيون اللبنانيون منقسمون الى
درجة أن خصوم حزب الله غير قادرين على فرض مرشح.