
عقد قادة الدول الأوروبية الرئيسية اجتماعا طارئا في باريس الاثنين لتشكيل جبهة موحدة بعدما أثار حوار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا استياءهم، إلا أنهم عبّروا عن انقسامات أيضا في شأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا. وحض المستشار الألماني أولاف شولتس بعد مغادرته قصر الإليزيه على مواصلة "العمل معا" لضمان الأمن في القارة.
واستمر الاجتماع أكثر من ثلاث ساعات. وفي حين بدا أن هذه
المبادرات تكتسب زخما، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عجل إلى عقد هذه
القمة المصغرة غير الرسمية مع حوالي عشرة زعماء من دول أوروبية منضوية في الاتحاد
الأوروبي أو في حلف شمال الأطلسي بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونظيراه
البولندي دونالد توسك، والإيطالية جورجيا ميلوني.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن اجتماع
باريس "جدد التأكيد" أن أوكرانيا "تستحق السلام عبر القوة، سلاما
يحترم استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها".
وكتبت فون دير لايين على منصة اكس أن "أوروبا تتحمل بالكامل
حصتها من المساعدة
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إثر اجتماع باريس الذي تمت
الدعوة اليه بعد تغيير الاستراتيجية الاميركية حيال موسكو، إن "روسيا تهدد
الآن اوروبا بأسرها ويا للأسف".