
شنّ الحوثيّون عددا متزايدا من الهجمات في الممرّ البحري الدولي الرئيس منذ اندلاع الحرب في غزّة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
لكنّ الضربات الغربيّة تهدّد بتحويل الوضع المتوتّر أصلا في الشرق الأوسط إلى نزاع أوسع نطاقا يضع الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها الإقليميّين.
ويقول الحوثيّون إنّ هجماتهم تستهدف سفنا إسرائيليّة أو على صلة بالدولة العبريّة، وشنّوا سلسلة هجمات على إسرائيل بطائرات مسيّرة وصواريخ، وذلك "نصرةً" للفلسطينيّين.
وإثر الضربات التي شُنّت ليل الخميس، توعّد نائب وزير الخارجيّة في حكومة الحوثيّين حسين العزي بالردّ، قائلا "تعرّضت بلادنا لهجوم عدوانيّ واسع من سفن وغوّاصات وطائرات حربيّة أميركيّة وبريطانيّة (...) يتعيّن على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظاً".
وقبل ساعات على هذه الضربات، أكّد زعيم المتمرّدين عبد الملك الحوثي أنّ أيّ هجوم أميركي "لن يكون أبداً من دون ردّ".
تسيطر الجماعة على جزء كبير من اليمن منذ اندلاع الحرب الأهليّة عام 2014، وهم جزء ممّا يُسمّى "محور المقاومة" المدعوم من إيران والمناهض لإسرائيل.