
حضّت الولايات المتحدة كلا من إسرائيل وحركة حماس على التوصل
إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، بعد أن تقاذف الطرفان الاتهامات بعرقلة المفاوضات.
وفيما دعت حماس الخميس واشنطن إلى "ممارسة ضغط حقيقي" على
إسرائيل توصلا الى وقف للنار في القطاع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو إنه "لا يوجد اتفاق قريب".
وحضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس كلا من إسرائيل
وحركة حماس على التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، وذلك بعد أن قال مسؤولون أميركيون
إنّ الاتفاق بات منجزا بنسبة 90%.
في المقابل قال عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس وفدها المفاوض خليل
الحية الذي يتخذ الدوحة مقرا، في كلمة بثّتها الحركة، إن "على الإدارة
الأميركية ورئيسها (جو) بايدن، إن أرادوا الوصول فعلا إلى وقف لإطلاق النار وإنجاز
صفقة تبادل للأسرى، التخلي عن انحيازهم الأعمى للاحتلال الصهيوني، وممارسة ضغط
حقيقي على نتانياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقا".
من جهته، قال نتانياهو في تصريح لشبكة "فوكس نيوز"
الأميركية "لا يوجد اتفاق قريب. للأسف، لسنا قريبين، لكننا سنبذل كل شيء
لدفعهم الى القبول باتفاق يسمح في الوقت ذاته بمنع إيران من إعادة تسليح غزة".