
أعلن حزب الله وحليفته حركة أمل ليل الأربعاء أنّ غارتين جويّتين إسرائيليتين على جنوب لبنان أوقعتا ثمانية قتلى في صفوفهما، بينهم مسعفون، في حين قُتل مدني واحد في شمال إسرائيل بصواريخ أطلقها حزب الله، لترتفع بذلك إلى 16 قتيلاً حصيلة 24 ساعة من القصف المتبادل على جانبي الحدود.
ونعى حزب الله ستة من أفراده، هم أربعة مقاتلين ومسعفان، بينما نعت حركة أمل اثنين من أفرادها، أحدهما مقاتل والآخر مسعف. وسقط هؤلاء القتلى في غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي الناقورة وطير حرفا في جنوب لبنان، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام. وأتت هاتان الغارتان بعد أن أعلن حزب الله أنّه قصف مدينة كريات شمونة في شمال إسرائيل بـ"عشرات الصواريخ" ما أدى إلى مقتل مدني.
وذكر مصدر في الجماعة الإسلامية لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ "سبعة مسعفين" قتلوا في الغارة التي استهدفت فجر الأربعاء مركزاً إسعافياً في الهبّارية تديره "جمعية الإسعاف اللبنانية" التابعة للجماعة.
من جهتها، أفادت خدمة "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية للإسعاف أنّ مدنياً قُتل إثر إصابة المصنع الذي يعمل فيه في قصف مصدره جنوب لبنان، مشيرة إلى أنّ المدني عامل يُدعى زاهر صالح بشارة وعمره 25 عاماً وهو من سكان عين قنية في هضبة الجولان المحتلة.