
رحّبت الأمم المتحدة وقادة دول عدة بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة ، فقد شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "ضرورة" أن يزيل وقف إطلاق النار هذا العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون إيصال المساعدات إلى كل أنحاء غزة بما يمكننا من زيادة الدعم الإنساني العاجل والمنقذ للحياة بشكل كبير".
وحضّت
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إسرائيل وحماس على "التنفيذ
الكامل" للاتفاق الذي وصفته بأنه "منطلق نحو الاستقرار الدائم في
المنطقة والحل الدبلوماسي للنزاع".
واعتبرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن
الاتفاق هو "الاختراق الذي انتظره العالم والذي يحتاجه كثر. ومن الأهمية
بمكان ترسيخه"، مشيرة إلى أنه "يمكن أن يكون نقطة تحول نحو سلام مستدام،
وزيادة في المساعدات، ومحفزا يحول اليأس إلى أمل".
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان عن
"سعادته الغامرة" لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن رهائن لدى حركة حماس،
بينهم أميركيون، و"سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي
يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون" و"يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم
بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر".