
يجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع قادة المعارضة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء في إطار جولة جديدة له في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع قدما بخطة لوقف إطلاق النار في غزة نالت دعم مجلس الأمن الدولي.
بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، يجتمع بلينكن في تل أبيب مع بيني غانتس العضو المستقيل في حكومة الحرب الإسرائيلية، ثم مع زعيم المعارضة يائير لبيد، قبل توجهه إلى الأردن.
تأتي الجولة الإقليمية الثامنة لبلينكن منذ اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني والرامية إلى الدفع قدما بمقترح هدنة أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو، في وقت تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار أميركيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة و"رحّب" النص بمقترح الهدنة الذي أعلنه بايدن في 31 مايو. وحصل النص على 14 صوتا مؤيدا فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد عقب الجلسة "اليوم صوتنا من أجل السلام". وأضافت "اليوم بعث هذا المجلس رسالة واضحة إلى حماس: اقبلوا اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة. لقد وافقت إسرائيل بالفعل على هذا الاتفاق ويمكن أن يتوقف القتال اليوم إذا فعلت حماس الشيء نفسه".
و"رحبت" حماس بتبني مجلس الأمن مشروع القرار. وأكدت في بيان "استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطلب شعبنا ومقاومتنا"، في إشارة إلى مطالب للحركة تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الاثنين بتبني مجلس الأمن مشروع القرار. وقال إن "اعتماد هذا القرار هو بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة".