
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس تعزيز إجراءاته الدفاعية في أعقاب الضربة التي طالت القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين وأودت بحياة سبعة من أفراد الحرس الثوري، في حين توعّد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإلحاق الأذى بمن يؤذي إسرائيل.
وأعلن الجيش أنه "تقرر تأجيل الأذونات الممنوحة للوحدات القتالية مؤقتا"، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية "في حالة حرب ويتم مراجعة مسألة نشر الجنود باستمرار وفقا للاحتياجات".
وقال الجيش أيضا إنه يدعو إلى إرسال جنود احتياطيين إضافيين لوحداته الجوية والاستخبارات والدفاع المدني.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع، في خطوة دفاعية في مواجهة أسلحة معينة مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة.