
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن نحو 3 ملايين سوري قد يواجهون الجوع الشديد، من دون أن يحدد إطاراً زمنياً، في وقت عاد نحو 780 ألف سوري إلى وطنهم منذ ديسمبر 2024 إثر تغيير السلطة في البلاد، فيما كشفت وزارة الداخلية السورية، عن أن أسباب الانفجار الذي وقع مساء أمس الأول الأحد، بمدينة حلب، هي «خلافات شخصية»، مشيرةً إلى أن الفاعل من «أصحاب السوابق».
وتواجه سوريا شبح أزمة غذائية بعدما تسبب أسوأ جفاف منذ 36 عاماً في انخفاض إنتاج القمح بنحو 40 % لتزيد الضغوط على الحكومة التي تعاني نقص السيولة ولم تتمكن من تأمين مشتريات بكميات كبيرة.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف السكان البالغ عددهم نحو 25.6 مليون نسمة يعانون حالياً انعدام الأمن الغذائي.
ووفقاً لمسؤول سوري، تحتاج البلاد إلى استيراد 2.55 مليون طن من القمح هذا العام بسبب الجفاف الشديد، بعد أن كانت قادرة فقط على توريد 373,500 طن من القمح المزروع محلياً. وقال المسؤول: «سوريا تحتاج إلى استيراد 53% من القمح أكثر في 2025 /2026 مقارنة بـ 2024 /2025».