
دخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، في وقت يسعى فيه الوسطاء إلى تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل.
وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ
أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60
يوما يتخللها الإفراج عن رهائن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع لفرانس برس الاثنين إن "المفاوضات غير
المباشرة بين حماس وإسرائيل تتواصل بالدوحة، ووفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية
يتواجد هناك".
وأشار الى أن "الوسطاء المصريين والقطريين مع الجانب الأميركي
يواصلون بذل الجهود من أجل تقديم إسرائيل خريطة معدلة للانسحاب تكون مقبولة".
وكان مصدر فلسطيني مطلع كشف سابقا أن حماس رفضت مقترحات إسرائيلية
تشمل "إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس
انسحابا"، كما تشدد على "إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة
قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".
في المقابل، اتهم مسؤول إسرائيلي الحركة برفض "تقديم
تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات".