
تعهّدت الدول المانحة تقديم مساعدات بـ 5.8 مليارات يورو لإعمار سوريا، وهو مبلغ أدنى من التزامها السابق بسبب عدم مساهمة الولايات المتحدة.
عقد المؤتمر
التاسع للمانحين للمرة الأولى بمشاركة ممثلين للسلطات السورية بعدما أطاح تحالف
فصائل مسلّحة معارضة بقيادة أحمد الشرع حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المفوض
الأوروبي للبحر المتوسط دوبرافكا سويكا "أتشرف بالإعلان أننا تعهدنا جميعا ما
مجموعه 5,8 مليارات يورو، (هي) 4,2 مليارات من الهبات و1,6 مليار من القروض".
لكن هذا الرقم أدنى بكثير من ذاك الذي تم التعهّد به في المؤتمر
نفسه في العام الماضي، حين بلغ 7,5 مليارات يورو.
وكانت الولايات
المتحدة آنذاك، وفقا للأمم المتحدة، المصدر الرئيسي للمساعدات الدولية لسوريا التي
استنزفتها الحرب مدى نحو 15 عاما.
وقرّرت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب تعليق مساعداتها
الدولية، بما في ذلك تلك المرصودة لسوريا.