
حضت الولايات المتحدة والسعودية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على استئناف مفاوضات السلام بينهما لإنهاء النزاع في السودان، وفق ما أفاد بيان للخارجية الأميركية بعد استقبال وزير الخارجية ماركو روبيو نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في واشنطن.
وقال البيان إن روبيو
وبن فرحان "اتفقا على ضرورة أن تعود القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
إلى مفاوضات السلام وحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية والعودة إلى الحكم المدني".
وجاءت هذه الدعوة بعد أن أعلن الجيش السوداني الأسبوع الماضي استعادته
السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم.
ورغم الانتكاسة التي ألحقها الجيش بقوات الدعم السريع في العاصمة، إلا
أن البلاد لا تزال منقسمة بحكم الأمر الواقع بين معسكرين متقاتلين.
ويسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، بينما تسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور الشاسع في الغرب وأجزاء من الجنوب.
وأجرى بن فرحان محادثات
في واشنطن في مستهل زيارة رسمية له تهدف إلى التحضير لزيارة الرئيس الأميركي دونالد
ترامب المرتقبة إلى الرياض الشهر المقبل.
والتقى وزير الخارجية
السعودي بنظيره الأميركي في العاصمة الأميركية، وفق بيان للخارجية الأميركية.