
وفي بيان صادر عنه عبر المبعوث
الأممي، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، والعودة الآمنة
والفورية للمفقودين إلى ذويهم.
كما أبدى غروندبرغ، قلق الأمم
المتحدة البالغ إزاء هذا الهجوم وما تلاه من حادثة غرق السفينة التجارية “ماجيك
سيز” بتاريخ 6 يوليو، مؤكدا أن هذه الحوادث تعكس تزايد المخاطر التي تهدد أرواح
المدنيين، والملاحة الدولية، والاستقرار الإقليمي.
وجدد موقف الأمم المتحدة الذي يعتبر
الهجمات على السفن التجارية انتهاكا للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم
2722 (2024)، مشددا على ضرورة احترام حرية الملاحة، محذرا في هذا الصدد من خطر
الأضرار البيئية الجسيمة التي قد تنجم عن استهداف السفن، بما في ذلك احتمال التلوث
البحري والعواقب الممتدة.
ودعا المسؤول الأممي جماعة الحوثي،
إلى التقيد بوقف الهجمات التي من شأنها تأجيج التوترات داخل اليمن ومحيطه، وإلى
البناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في
البحر الأحمر وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة وللمجتمع الدولي، بما يضمن سلامة جميع
من يستخدمون هذا الممر المائي الحيوي.