
أعلنت الصين تشديد القيود على تصدير تقنيات محددة متصلة بالبطاريات، في خطوة تعكس سعي بكين لتعزيز تقدمها في هذا القطاع الناشئ رغم استمرار صراعها التجاري مع الولايات المتحدة. وأعلنت وزارة التجارة الصينية تعديلات عديدة على قائمة التقنيات الخاضعة لقيود التصدير.
وصنّفت الصين تقنية تحضير المواد المستخدمة في تصنيع أقطاب البطاريات مادة "مقيّدة"، مما يعني عدم السماح بتصديرها إلا بعد الحصول على ترخيص رسمي.
وأضافت وزارة التجارة خمس "نقاط مراقبة" الى تقنية كانت خاضعة مسبقا للقيود في مجال المعادن غير الحديدية المتعلقة باستخراج الليثيوم وتنقيته.
وتهدف هذه التعديلات وفقا للوزارة إلى "حماية الأمن الاقتصادي الوطني والمصالح المتعلقة بالتنمية، مع تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الدولي".
وتُعدّ الصين رائدة عالميا في إنتاج بطاريات أيونات الليثيوم المستخدمة في المركبات الكهربائية، وهو قطاع آخر تؤدي فيه دورا محوريا.