
تعهدت إثيوبيا والصومال الخميس بـ"تعزيز" علاقاتهما الثنائية بعد زيارة استغرقت بضع ساعات قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد إلى مقديشو، في مرحلة جديدة من تحسن العلاقات بين البلدين الجارين في القرن الإفريقي.
وتوترت العلاقات بين البلدين بشكل كبير في يناير 2024 بعد توقيع مذكرة
تفاهم بين أديس أبابا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، تنص على تأجير منفذ بحري
لإثيوبيا، الأمر الذي أثار حفيظة مقديشو.
والتقى أبيي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في منتصف فبراير على هامش
قمة الاتحاد الافريقي بعد شهر من الاتفاق على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، دون
التطرق إلى مستقبل مذكرة التفاهم.
وأكدت الدولتان في بيان مشترك أن "إثيوبيا والصومال دولتان
مترابطتان ولهما مصير مشترك ورؤية مشتركة للاستقرار والازدهار الإقليمي" فيما
أكدتا أن زيارة رئيس الحكومة الإثيوبية "تعزز تطبيع العلاقات الثنائية"
بين الجارتين.
وكتب أبيي أحمد على منصة اكس في ختام الزيارة أن "التعاون
الإقليمي" أمر "ضروري".
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة الصومالية أن الزعيمين سيناقشان التعاون
في مجالي الدبلوماسية والاقتصاد و"الحرب ضد الإرهاب في المنطقة".