
واصل المسعفون الإثنين في ولاية تكساس الأميركية البحث عن جثث جرفتها فيضانات مفاجئة أودت بحياة أكثر من مئة شخص، بينهم 27 فتاة ومسؤولون عن مخيّم صيفي.
وخلّفت الكارثة التي وقعت خلال عطلة الرابع من تموز/يوليو صدمة في
البلاد، بينما حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من
الفيضانات.
وقال المخيم في بيان "ينعى مخيم ميستيك فقدان 27 من المخيمين
والمرشدين في أعقاب الفيضانات الكارثية. نشعر بالفاجعة مع عائلاتنا التي تمر بهذه
المأساة التي لا تُوصف".
وارتفعت الوفيات المؤكدة في مقاطعة كير، الأكثر تضررا، إلى 84، فيما
لا يزال عشرة من المخيّمين وأحد مرشدي المخيم في عداد المفقودين، وفق السلطات
المحلية.
وتم تسجيل 17 حالة وفاة على الأقل في مقاطعات مجاورة.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين
تحميل الرئيس مسؤولية هذه الفيضانات بأنه "كذبة منحطّة" في فترة حداد
وطني.
وقالت إن الأرصاد الجوية الأميركية التي كانت العديد من الوظائف فيها
شاغرة في تكساس أثناء الفيضانات، وفق صحيفة نيويورك تايمز، أصدرت "توقعات
وتنبيهات دقيقة وفي الوقت المناسب".
-