
أعلن تنظيم داعش عبر منصته الدعائية مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا سياسيا في إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان مساء الثلاثاء وأدى بحسب السلطات إلى مقتل 15 شخصا.
وأعلن وزير داخلية بلوشستان حمزة
شفقت الأربعاء إصابة 38 شخصا على الأقل في الهجوم الذي وقع في مدينة كويتا عاصمة
الإقليم، موضحا أن الانتحاري فجّر عبوة ناسفة وزنها ثمانية كيلوغرامات في موقف
سيارات ملعب رياضي حيث تجمع المئات من أعضاء حزب بلوشستان الوطني.
ويقول حزب بلوشستان الوطني إنّه
يدافع عن الأقلية البلوشية التي تعتبر نفسها ضحية ظلم في الإقليم الغني بالمعادن
الواقع على الحدود بين إيران وأفغانستان.
وتشهد المنطقة عمليات تمرّد مسلّحة
متنامية، فقد سجلت في عام 2024 سقوط 782 قتيلا، وفق مركز أبحاث ودراسات الأمن الذي
يتخذ من إسلام آباد مقرا.
ومنذ الأول من كانون الثاني/يناير،
قتل أكثر من 430 شخصا، معظمهم من عناصر قوات الأمن، في أعمال عنف نفذتها جماعات
مسلحة تقاتل الدولة في بلوشستان وفي إقليم خيبر بختونخوا المجاور، وفقا لإحصاء
أجرته وكالة فرانس برس.