
شدّدت طهران الأربعاء على أنّ عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى إيران لا تعني استئناف التعاون الكامل معها، وذلك بعد تأكيد مدير الوكالة أن فريقا من هؤلاء عاد إلى الجمهورية الإسلامية للمرة الأولى منذ نهاية الحرب بينها وبين إسرائيل.
وبدأ مفتشون من الوكالة الدولية
للطاقة الذرية عملهم الأربعاء في موقع بوشهر، محطة الطاقة النووية الرئيسية في
إيران، بحسب ما أعلن مدير الوكالة الدولية رافايل غروسي، وذلك للمرة الأولى منذ أن
علقت طهران رسميا تعاونها مع الوكالة الشهر الماضي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير
الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله "لم تتم حتى الآن الموافقة على النص
النهائي للإطار الجديد للتعاون مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية ويتمّ تبادل وجهات
النظر".
وبموجب قانون تعليق التعاون، لا يمكن
للمفتشين الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية إلا بموافقة المجلس الأعلى للأمن
القومي، أعلى هيئة أمنية في الجمهورية الإسلامية.
وتقول إيران إن التعاون مع الوكالة
الدولية للطاقة الذرية سيتخذ "شكلا جديدا".
وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية
للطاقة الذرية بهروز كمالوندي إن مفتشي وكالة الطاقة الذرية سيشرفون على استبدال
الوقود في محطة بوشهر النووية جنوب غرب إيران.