
ضاعفت الولايات المتّحدة الخميس المكافأة التي رصدتها مطلع العام للقبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المطلوب للقضاء الفدرالي الأميركي بتهم اتجار بالمخدّرات، لتصبح قيمتها 50 مليون دولار، في خطوة ندّدت بها كراكاس.
وقالت وزيرة العدل بام بوندي في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي
"اليوم، تعلن وزارتا العدل والخارجية عن مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن
يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على نيكولاس مادورو"، علما بأنّ قيمة المكافأة
كانت في كانون الثاني/يناير 25 مليون دولار.
وسارعت كراكاس إلى التنديد بالقرار الأميركي، معتبرة إياه "مثيرا
للشفقة" و"سخيفا".
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان "هذه +المكافأة+
المثيرة للشفقة (...) هي أسخف غطاء دخاني رأيناه على الإطلاق".
وفي 10 كانون الثاني/يناير، قبل عشرة أيام من تنصيب الرئيس دونالد
ترامب، ندّدت إدارة الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن بالطبيعة
"الزائفة" و"غير الشرعية" لتنصيب مادورو الذي أُعيد انتخابه
قبل ستة أشهر من ذلك في انتخابات رفضت واشنطن الاعتراف بشرعيتها.
ويومها فرضت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان عقوبات جديدة على
كراكاس، ورفعتا قيمة المكافأة المرصودة للقبض على مادورو من 15 مليون دولار إلى 25
مليون دولار.