
أعلنت السلطات الباكستانية مساء الأحد هدنة مدتها أسبوع بعدما خلفت موجة جديدة من أعمال العنف بين السنة والشيعة 82 قتيلا و156 جريحا منذ الخميس.
وتتكرّر أعمال
العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي في باكستان.
وما زالت الأعراف
القبلية تسيطر في منطقة كورام حيث تسعى الحكومة الفدرالية وحتى حكومة الإقليم
ومقرها في بيشاور من أجل بسط سيطرتها، وتواجه قوات الأمن صعوبات في فرض النظام.
وفي هذا السياق،
أعلنت حكومة ولاية خيبر بختونخوا مساء الأحد، أن "الجانبين اتفقا على وقف
لإطلاق النار لمدة سبعة أيام".
ومنذ السبت، التقى
مسؤولون كبار من بيشاور شخصيات شيعية وسنية وشاركوا في مجالس قبلية.