
قُتل 14 شخصا على الأقل مساء الثلاثاء، عندما فجّر انتحاري نفسه في تجمّع سياسي في إقليم بلوشستان في باكستان، بينما أسفرت هجمات أخرى في أنحاء عدة من البلاد عن مقتل 11 جنديا وعنصرا من القوات شبه العسكرية.
وأفاد مسؤولان في إقليم بلوشستان
المضطرب في جنوب غرب باكستان عن إصابة العشرات في الهجوم الانتحاري في كويتا.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم
الكشف عن هويتيهما، إنّ سبعة من هؤلاء الجرحى هم في حالة حرجة.
وأوضحا أنّ الانتحاري فجّر نفسه في
موقف سيارات أحد الاستادات، حيث تجمّع مئات من أعضاء حزب بلوشستان الوطني.
وقال زعيم الحزب أختر منغال الذي كان
يغادر التجمّع بعد إلقاء كلمة أثناء الهجوم، إنه "بخير وسالم" لكنّه
أضاف أنّه "مدمّر بسبب خسارة أنصاره".
ولم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها
عن الهجوم.
ويقول حزب بلوشستان الوطني إنّه
يدافع عن الأقلية البلوشية التي تعتبر نفسها ضحية ظلم في المقاطعة الواقعة على
الحدود بين إيران وأفغانستان والغنية بالمعادن.
ويعاني 70 في المئة من سكان بلوشستان
من الفقر، في وقت تحتوي فيه التربة على بعض أكبر الرواسب المعدنية غير المستغلّة
في العالم، كما أن مشاريع ضخمة، صينية خصوصا، تدرّ إيرادات كبيرة.