
قتل تسعة أشخاص الثلاثاء في هجوم انتحاري بإطلاق النار تبنته حركة الشباب الإسلامية في فندق في وسط الصومال حيث كان يعقد اجتماع لبحث سبل مكافحة هذه الجماعة المتطرفة، وفق مصادر أمنية.
وأكد أحمد عثمان المسؤول الأمني في مدينة بلدوين في محافظة هيران حيث
وقع الهجوم لوكالة فرانس برس أن "انتحاريا" قاد صباحا حافلة صغيرة محملة
بالمتفجرات إلى مدخل الفندق ليتبعه مسلحون دخلوا الفندق وراحوا يطلقون النار.
وقال المسؤول الأمني حسين علي في وقت لاحق الثلاثاء إن "الحصار
انتهى وقُتل جميع المسلحين"، مضيفا أن الهدوء عاد إلى المكان.
وأكد أن تسعة مدنيين، بينهم وجهاء تقليديون، قتلوا في الهجوم، من دون
أن يحدد عدد المهاجمين الذين قضوا. وأضاف علي أن أكثر من عشرة
أشخاص آخرين، معظمهم من المدنيين، أصيبوا بجروح في الهجوم.
وكان الفندق المستهدف يستضيف اجتماعا يجمع مسؤولين أمنيين وزعماء
تقليديين بهدف حشد مقاتلين لمساعدة القوات الحكومية في حربها ضد حركة الشباب
المتطرفة.
وأكد الشرطي علي مهاد أنه تم إنقاذ العديد من الأشخاص الموجودين في
المكان. وقال شاهد عيان يدعى إدريس عدنان لوكالة فرانس برس "كان قريبي
داخل الفندق أثناء الهجوم، وهو محظوظ لأنه نجا وأصيب بجروح طفيفة". وأضاف أن "المبنى دمر في خضم إطلاق نار كثيف". وأعلنت حركة الشباب الاسلامية في بيان مسؤوليتها عن الهجوم.