
تعهّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الخميس، بالعمل على جمع الهند وباكستان على طاولة المفاوضات، في أعقاب المواجهة العسكرية الأخيرة بين البلدين، مؤكّدا أنه قادر على "إيجاد حل لأي شيء"، وذلك بعدما أسهمت دبلوماسية واشنطن، الشهر الماضي، في إنهاء القتال الذي اندلع بين القوتين النوويتين، عقب هجوم مسلح في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تضمن التزام الجانبين ببدء محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا الخلافية، وقد رحبت باكستان التي دفعت دائما نحو دور دولي في كشمير بذلك، لكن الهند التي تربطها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة كانت أكثر حذرا.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطط قائمة لعقد محادثات بين البلدين بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار، قال ترامب: "سنجمع الطرفين معا (..) بينهما خصومة طويلة الأمد بشأن كشمير، وقد أخبرتهما بأنني قادر على إيجاد حل لأي شيء، وسأكون الحكم بينهما".
وفي 22 نيسان/أبريل، قتل مسلحون 26 سائحا في كشمير، معظمهم من الهندوس، في أعنف هجوم على مدنيين في المنطقة منذ سنوات، واتهمت الهند غريمتها باكستان بدعم المهاجمين، لكن باكستان تنفي أي علاقة لها وتتهم الهند بتصعيد التوترات.