
أكد اليمين المتطرف الألماني أنه يطمح في أن يصبح أول قوة سياسية في البلاد ما يتيح له تولي السلطة بعدما أحرز نتيجة غير مسبوقة في الانتخابات التشريعية.
وجاء حزب "البديل من أجل
ألمانيا" ثانيا خلف المحافظين بنحو 20 % من الأصوات، أي
ضعف النسبة التي حصدها قبل أربع سنوات، وتمثل نتيجة تاريخية للحزب اليميني المتطرف
الذي أُسس عام 2013.
وبالتالي أصبحت الحركة القومية
المناهضة للهجرة "في أفضل وضع ممكن" لتخطي حزب فريدريش ميرتس المحافظ
"خلال السنوات الأربع المقبلة ليصبح بالتالي أول حزب" على المستوى
الوطني، بحسب زعيمة الحزب أليس فايدل.
وأضافت فايدل أن هذا من شأنه أن يمنح
حزب البديل من أجل ألمانيا "تفويضا للحكم" بعد الانتخابات التشريعية
المقبلة في 2029.
وكرّست الانتخابات التشريعية الحزب
اليميني المتطرف في المشهد السياسي الألماني وسمحت له بالتطبيع مع الناخبين.
وأعرب زعيم المحافظين الألمان
فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه بالانتخابات التشريعية عن قلقه الاثنين بشأن تقدم حزب
البديل من أجل ألمانيا، واعتبره بمثابة "تحذير نهائي" موجه إلى الأحزاب
المعتدلة في ألمانيا.