
يقول العديد من الصينيين حين يُسألون عن رأيهم في عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إنهم لا ينتظرون الكثير من ولايته الثانية معتبرين أن "الخلافات لا يمكن تفاديها"، في وقت تدخل العلاقات الثنائية عهدا جديدا من الضبابية.
لطالما حمّل ترامب الصين المسؤولية عن مجموعة من المشاكل الاجتماعية
التي تعانيها بلاده وتعهّد اتباع نهج متشدد حيال بكين مع عودته إلى البيت الأبيض.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه منفتح على عقد محادثات مع الرئيس
الصيني شي جينبينغ الذي لطالما عبّر علنا عن إعجابه به. وتحدث الزعيمان هاتفيا
الجمعة وتعهّدا تحسين العلاقات.
يقول سكان في العاصمة الصينية إنهم يتوقعون من ترامب المعروف بمزاجيته
البقاء على نهج ولايته الأولى.
خلال ولايته الأولى، حمّل ترامب الصين مسؤولية تراجع قطاع الصناعة
الأميركي وأثار حفيظة بكين عندما سمى الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19 "الفيروس
الصيني".
كما فرض رسوما جمركية باهظة على الواردات الصينية، وهي إجراءات أبقى
جو بايدن على الجزء لأكبر منها.