
أعلنت السلطات السورية الثلاثاء فتح تحقيق في تقارير أفادت بـ “تنفيذ إعدامات ميدانية" في السويداء ذات الغالبية الدرزية، متعهّدة معاقبة المتورّطين فيها ومؤكدة أن "لا أحد فوق القانون"، وذلك بعد أسبوع على أعمال عنف طائفية شهدتها المحافظة الجنوبية.
وارتفعت إلى 1311 قتيلا حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة
السويداء، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
واندلعت أعمال العنف في 13 يوليو بين مسلحين دروز وآخرين من البدو،
قبل أن تتدخل فيها القوات الحكومية ومسلحون من العشائر إلى جانب البدو، وفق المرصد
وشهود وفصائل درزية.
والثلاثاء، دانت وزارة الداخلية السورية "بأشد العبارات المقاطع
المتداولة التي تُظهر تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة
السويداء". وشدّدت الوزارة على أنّ "هذه الأفعال تمثّل جرائم خطيرة يُعاقب
عليها القانون أشدّ العقوبات".