تعيش تركيا تحت وطأة خطر جديد تسبب به الزلزال الذي ضربها وأودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص على أرضها وفي الجارة سوريا. إذ أدى الزلزال لصعوبة في تأمين الماء النظيف، إلى جانب تجمع من فقدوا مساكنهم في مراكز إيواء لا تحتوي ماء للاستحمام أو مراحيض كافية لجميع من فيها.
وقال الطبيب أكين حاجي أوغلو إن ما بين 15 و30 من المتخصصين في الإسعافات الطبية يديرون العيادة، وهي الوحيدة في المخيم الذي يخدم ما يصل إلى عشرة آلاف شخص خلال النهار. وأضاف حاجي أوغلو أنهم يقدمون لقاحات الوقاية من التيتانوس (الكزاز) للسكان الذين يطلبونها، كما يوزعون مستلزمات النظافة الشخصية مع الشامبو ومزيل العرق والمناشف الصحية والمناديل المبللة.