قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى أن على السودانيين أن يكونوا على قدر المسؤولية لتعود الحياة إلى طبيعتها في بلادهم ، جاء ذلك خلال اجتماع الآلية الوزارية لدول جوار السودان في العاصمة التشادية انجمينا لبحث آليات وقف الحرب وإحلال السلام. وتبحث الآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت في 13 يوليو الماضي، خلال أول اجتماعاتها في العاصمة التشادية أنجمينا، جوانب الأزمة السودانية، بأبعادها كافة، الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني، وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.