
بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خطة من 6 مراحل لتخفيف العقوبات عن سوريا، وذلك في إطار تدابير يعتقد أنها حاسمة لتعافي البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس السابق، بشار الأسد، وتحسين سمعة التكتل باعتباره «فاعلاً عالمياً موثوقاً به».
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، إنها تتوقع البدء
في تخفيف العقوبات على سوريا، بعد رحيل بشار الأسد، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة. ذكرت كالاس في بداية اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل،
لمناقشة هذه الخطوة: «إن الأمر يتم خطوة بخطوة».
وتبدي أوروبا حرصها على المساعدة في إعادة إعمار سوريا، التي مزقتها الحرب
وبناء الجسور مع قيادتها الجديدة، بعد نهاية حكم الأسد.
وتدعو «خريطة الطريق» المكونة من 6 مراحل، والتي أعدتها الخدمة الخارجية
للاتحاد الأوروبي، إلى «نهج تدريجي» لرفع العقوبات عن البلاد، بهدف تحفيز الانتقال
السلمي، وإعادة الإعمار، وذلك بعد مساعٍ من النمسا وإيطاليا إلى رفع «سريع وملموس»
للعقوبات.