
أعلنت تايلاند عن محادثات الإثنين مع كمبوديا في ماليزيا، بعدما دخلت المعارك بين البلدين يومها الرابع الأحد. والسبت، أعلن الزعيمان الكمبودي والتايلاندي عن انفتاحهما على وقف لإطلاق النار خلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع كلّ منهما. لكن الطرفين يتبادلان مذاك الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية وازدواج المعايير.
وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في
إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ حوالى 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات
القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل كما تسبّب في نزوح نحو 200
ألف شخص.
وأعلنت بانكوك مساء الأحد أن رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويشاياشاي
سيتوجّه الإثنين إلى ماليزيا في إطار ما قد يكون أوّل لقاء مع نظيره الكمبودي هون
مانيت الذي سيحضر أيضا.
ويقضي الغرض من هذه المحادثات التي من المفترض أن تبدأ عند
الثالثة من بعد الظهر (7,00 بتوقيت غرينتش) بـ"الاستماع إلى المقترحات
كلّها" و"إعادة السلام"، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس
الوزراء التايلاندي.