
توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإخراج القوات الأوكرانية من منطقة
كورسك التي توغلت فيها في السادس من أغسطس القوات الأوكرانية وأعلنت سيطرتها على
28 بلدة، ما اضُطر أكثر من 120 ألف مدني على النزوح منها.
أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي سيطرة قواته على نحو ألف
كيلومتر مربع من الأراضي في روسيا، أي أكثر بكثير مما اعترفت به السلطات الروسية. وأعلن
أمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "نحن مستمرون في تنفيذ عمليات
هجومية في منطقة كورسك".
بعد أشهر من التراجع على الجبهة الشرقيّة، أطلقت أوكرانيا عمليّة غير
مسبوقة في كورسك تعد الأكبر والأنجح التي تنفّذها كييف حتّى الآن، وأكبر هجوم لجيش
أجنبي على الأراضي الروسيّة منذ الحرب العالمية الثانية.
في رسالته اليومية أكد زيلينسكي أن هجوم كورسك كان "مسألة أمنية" بالنسبة لأوكرانيا بسبب الضربات الروسية التي تستهدف أراضيها. كما دعا مرة أخرى الغرب إلى السماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية. وقال "يجب إرغام روسيا على السلام".