أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، متهمة إياها بالتحيّز ضد إسرائيل والترويج لقضايا "مثيرة للانقسام".
ورأت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس "إن
الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة".
من جانبها، أعربت المديرة العامة للمنظمة الدولية أودري أزولاي عن
أسفها للقرار الأميركي، مع تأكيدها بأنه كان "متوقعا".
وقالت أزولاي "يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب
الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان
متوقعا واستعدت اليونسكو له".
ولم يكن ترامب أول رئيس أميركي يعلن انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو، إذ قام الراحل رونالد ريغان بالخطوة في ثمانينات القرن الماضي، متهما المنظمة بأنها فاسدة ومؤيدة للاتحاد السوفياتي. وعادت الولايات المتحدة إليها في عهد جورج بوش الابن.