أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها مستعدة لاستئناف تعاونها مع النيجر بشروط، أبرزها أن يلتزم النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في نهاية يوليو في انقلاب بمرحلة انتقالية قصيرة.
وعلقت واشنطن تعاونها مع نيامي بعد انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس المنتخب، محمد بازوم.
والثلاثاء، بدأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، مولي في، زيارة إلى نيامي التقت خلالها عددا من المسؤولين النيجريين، من بينهم رئيس الوزراء المعين من قبل الجيش، علي محمد الأمين زين.
وقالت الدبلوماسية الأميركية للصحفيين، الأربعاء، أنه يتعين على "المجلس الوطني لحماية الوطن"، المجلس العسكري الحاكم، أن يعلن "موعدا نهائيا لانتقال سريع وذي مصداقية" تنبثق منه "حكومة منتخبة ديموقراطيا".
وأضافت "لقد أكدنا أننا مستعدون لاستئناف تعاوننا إذا اتخذ المجلس الوطني لحماية الوطن الخطوات التي ذكرتها".
ويقترح الجيش فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات كحد أقصى يعيد في نهايتها السلطة إلى المدنيين. ويقول الجيش، إن هذه الفترة تحدد مدتها من خلال "حوار وطني" سيعقد قريبا.