وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا في زيارة نادرة إلى الخارج وسط تحذيرات من واشنطن بشأن صفقة أسلحة محتملة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.
ويعتقد مراقبون أن موسكو تسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية التي بدورها تبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية.
وحذّر البيت الأبيض الأسبوع الماضي من أن كوريا الشمالية "ستدفع الثمن" في حال زوّدت روسيا بالأسلحة من أجل حرب أوكرانيا. وتحدى كيم التحذيرات مغادرا كوريا الشمالية باتّجاه روسيا الأحد، وفق وكالة الأنباء الكورية المركزية.
وتعد كوريا الشمالية وزعيمها كيم من أشد الداعمين لغزو موسكو لأوكرانيا. وتخشى دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، من أن بيونغ يانغ قد تلجأ الى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف.
غير أن موسكو وبيونغ يانغ تنفيان تزويد كوريا الشمالية أسلحة إلى روسيا التي استنفدت كمية كبيرة من مخزونات ذخيرتها منذ غزوها أوكرانيا مطلع العام الماضي.