
عبرت اسرائيل الأربعاء عن غضبها الشديد بعد قرار ثلاث دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين في خضم الحرب الدامية في قطاع غزة المحاصر والمدمر.
وتبدو إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة مستبعدة في الوضع الراهن بسبب رفض إسرائيل والاستيطان اليهودي الذي يقطع أوصال الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامتها عليها.
لكن قرار الاعتراف الذي أعلنته إسبانيا وإيرلندا والنروج يعتبر انتصارا دبلوماسيا مهما للقادة الفلسطينيين في إطار مساعيهم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه يشكل ضربة جديدة لإسرائيل بعدما طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، وكذلك بحق قادة حماس في إطار الحرب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عند إعلانه استدعاء سفراء إسبانيا وإيرلندا والنروج، واستدعاء سفراء اسرائيل في هذه الدول للتشاور، "لن تلزم إسرائيل الصمت حيال هذه المسألة".