
توالت المواقف العربية والدولية المندّدة باستهداف إسرائيل بغارات جوية في قطر الثلاثاء قياديين في حركة حماس، واصفة هذه الضربة غير المسبوقة بأنّها "عمل إجرامي" وانتهاك للقانون الدولي.
في ما يلي أبرز هذه المواقف:
دان المستشار الدبلوماسي للرئيس
الإماراتي أنور قرقاش الهجوم الإسرائيلي "الغادر"، مشددا عبر منصة إكس
على أنّ "أمن دول الخليج العربي لا يتجزّأ، ونقف قلبا وقالبا مع دولة قطر
الشقيقة". كذلك، أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد
"التضامن الكامل مع قطر".
وأجرى ولي العهد السعودي محمد بن
سلمان اتصالا هاتفيا بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأكّد "وقوف المملكة
التام مع دولة قطر الشقيقة وإدانتها للهجوم الإسرائيلي السافر" الذي وصفه
بأنه "عمل إجرامي".
ودانت مصر "بشدة العمل
العدواني" على دولة قطر "والذي استهدف اجتماعا لقيادات فلسطينية ...
لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار، في انتهاك صارخ لأحكام القانون
الدولي، ومبادئ احترام سيادة الدول، وحرمة أراضيها". كما دان العاهل الأردني
الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع أمير قطر "العدوان الإسرائيلي
الجبان" الذي اعتبره "خرقا للقانون الدولي".
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم
الإسرائيلي "الغاشم" على قطر، معتبرا أنه يهدّد "الأمن والاستقرار
الإقليميين".
ودان الأمين العام للجامعة العربية
أحمد أبو الغيط "بأشدّ العبارات" الهجمات الاسرائيلية على الدوحة. ودان الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش ما وصفه بـ"الانتهاك الصارخ" لسيادة قطر، "الدولة
التي لعبت دورا إيجابيا للغاية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح
جميع الرهائن".
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الهجمات
الإسرائيلية "غير مقبولة أيا كانت دوافعها". ودان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضربات الإسرائيلية، مشيرا إلى
أن الهجوم انتهك سيادة قطر ويحمل خطر "زيادة التصعيد" في المنطقة.
ودانت ألمانيا الضربات الجوية الإسرائيلية التي
استهدفت قادة حماس السياسيين في قطر، واعتبرتها "غير مقبولة". وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني إنّ الضربة
الإسرائيلية "تنتهك القانون الدولي والسلامة الإقليمية لقطر، وتهدّد بتصعيد
إضافي للعنف في المنطقة".