
عزز التيار المحافظ في إيران إمساكه بالسلطة التشريعية مع تحقيقه فوزا كان مرجحا في انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة، في ظل نسبة امتناع عن المشاركة هي الأعلى في تاريخ الجمهورية الإسلامية. وبعد أربعة أيام من الانتخابات التي أجريت الجمعة، أعلنت الحكومة الإيرانية الإثنين أن 41 بالمئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم.
وهذه النسبة هي الأدنى لانتخابات تشريعية منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979. وكانت الانتخابات التشريعية لعام 2020 سجلت مشاركة 42,57% من الناخبين، بينما شهدت الانتخابات الرئاسية لعام 2021 مشاركة بنسبة 48,8%، كانت بدورها الأدنى في استحقاق رئاسي في الجمهورية الإسلامية.
واعتبرت الولايات المتحدة الإثنين أن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في إيران هو مؤشر إضافي إلى "الاستياء" الشعبي حيال السلطات الحاكمة في الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "لا أعتقد أن ثمة أي مدعاة للشك في وجود استياء حيال حكم النظام".
وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي في مؤتمر صحافي الإثنين إن ما مجموعه "25 مليون" إيراني من أصل 61 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في انتخابات الجمعة، من دون أن يقدم أرقاما تفصيلية.