
أكّد الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره الأميركي سيجريان مكالمة هاتفية الثلاثاء، وذلك للمرّة الثانية رسميا منذ عودة دونالد ترامب الذي يسعى إلى دفع فلاديمير بوتين إلى القبول بهدنة في أوكرانيا.
وجرت المحادثة
الأولى بين الزعيمين في 12 فبراير، فنسفت المساعي الأوروبية لعزل سيّد
الكرملين ومهّدت الطريق لعودة الاتصالات الأميركية الروسية، بعد ثلاث سنوات من
اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكّد الكرملين
الإثنين أن بوتين سيتحدث هاتفيا مع نظيره ترامب.
وقال المتحدث باسم
الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين "هذا ما سيحصل. ثمة محادثة تم
الإعداد لها الثلاثاء"، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
وكان ترامب قد كشف
ليل الأحد الإثنين أنه سيتحدث الثلاثاء مع فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن
"مسائل كثيرة تمّ التطرّق إليها بين الطرفين الأوكراني والروسي" إثر
اجتماعات منفصلة بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين وروس في السعودية وفي موسكو.
وتطرّق الرئيس
الأميركي إلى "تقاسم أصول معيّنة"، من بينها "أراض"
و"محطات طاقة".