اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنّ عملية التسريب التي يرجّح أنّها حصلت لوثائق أميركية سريّة تشكّل خطراً "جسيما جدّاً" على الأمن القومي للولايات المتّحدة.
وقال كريس ميجر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، في تصريحات للصحافيين، إنّ الوثائق التي يتمّ تداولها على الإنترنت تشكّل "خطراً جسيماً جدّاً على الأمن القومي، ولديها القدرة على نشر معلومات مضلّلة".
كانت وزارة الدفاع الأميركية، قالت، في وقت سابق، إنها تقيم الوثائق التي تم تسريبها على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية. وتضمنت التسريبات، تقييمات استخباراتية أميركية تتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا، وخططاً استخباراتية أميركية بشأن التجسس على حلفاء واشنطن.
قال مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لشبكة سي ان ان، إن أوكرانيا اضطرت لتغيير بعض خططها العسكرية بعد تسريب وثائق سرية للغاية من البنتاغون، بينما يسارع المسؤولون الأمريكيون لتقييم الأضرار.
تكشف إحدى الوثائق أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على زيلينسكي. وقال المصدر المقرب من الرئيس إن هذا ليس مفاجئًا، لكن المسؤولين الأوكرانيين محبطون للغاية بشأن التسريب.
يقول تقرير الاستخبارات الأمريكية، الذي تم الحصول عليه من معلومات استخباراتية، أن زيلينسكي في أواخر فبراير/ شباط "اقترح ضرب مواقع انتشار روسية في روستوف أوبلاست الروسية" باستخدام طائرات بدون طيار، لأن أوكرانيا ليس لديها أسلحة بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى تلك المسافة.
