اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة

أحدث التطورات

اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة

08-Sep-2023

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، مساء الخميس، بين حركة فتح وتنظيمات إسلامية متشددة، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة".

وسمعت أصوات إطلاق نار وقذائف صاروخية داخل المخيم، فيما سجلت حركة نزوح كثيفة للفلسطينيين من داخل المخيم بسبب الاشتباكات الدائرة.

ويفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشددا حول المخيم، ويسهل الجيش خروج الأهالي هربا من تطور الوضع داخل المخيم.

كما أفادت معلومات يبدء اتصالات مكثفة على أعلى المستويات بين قيادات الفصائل الفلسطينية، وبعض القوى اللبنانية لاحتواء الاشتباكات المسلحة المستمرة على أكثر من محور والتي تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وأشارت معلومات أولية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكن تنفيذه رهن بالتزام الأطراف المتقاتلة به.

وكان نحو ربع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألفا قد نزحوا بسبب الاشتباكات، التي اندلعت في 29 يوليو، بين حركة فتح وإسلاميين متشددين.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني.

ويحتمي في المخيم عدد كبير من المتطرفين والمطلوبين، حيث يخرج عن سيطرة السطات اللبنانية بحكم عرف قديم ولا ينتشر داخله القوى الأمنية أو الجيش اللبناني، فيما تتسلم أمنه حركة فتح بشكل أساسي.  وتعتبر الاشتباكات بين مجموعات مُتنافسة على النفوذ والسلطة أمر شائع في المخيّم. 

163