بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصالات هاتفية مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، والشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزير خارجية دولة الكويت، وإيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل، تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
وناقش سموه مع وزراء الخارجية ولابيد جهود وقف التصعيد والتهدئة، وأهمية حماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصالات الهاتفية، أن الوضع الراهن يتطلب تحركاً عاجلاً من كافة الأطراف الدولية الفاعلة من أجل تخفيف حدة التوتر، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
كما أكد سموه على ضرورة ممارسة أعلى درجات الحكمة، مشدداً على أهمية تهدئة الأوضاع، مشيراً إلى أن المنطقة بحاجة ماسة إلى الاستقرار، وهو ما لم يتحقق دون تبني خيار السلام الشامل والعادل والأمن المستدام.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصالين هاتفيين مع أنطونيو تاجاني وزير خارجية إيطاليا وخوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وناقش سموه مع وزيري خارجية إيطاليا وإسبانيا الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاحتواء تداعيات الوضع الراهن وحماية المدنيين. وأكد سموه على أهمية تهدئة الأوضاع والابتعاد عن دوامة العنف التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها. وقد اتفق الوزراء على أهمية استمرار التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.
إلى ذلك، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال لقائه في لندن جيمس كليفرلي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، مستجدات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الجاري على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار سموه إلى خطورة التصعيد الذي انطلق من غزة، ودوره في زيادة حدة التوترات في المنطقة، وتهديد أمنها واستقرارها. وأكد الجانبان على أهمية التنسيق بين كافة الأطراف الدولية الفاعلة من أجل احتواء الأزمة الراهنة عبر كافة الوسائل والحلول الممكنة، وكذلك التصدي لجميع الأعمال الاستفزازية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد شعوبها. (وام)